إن أردت الانطلاق فيجب أن تستعد حق الاستعداد (قرار.. تصريح , موقف، رحلة، مشروع ... إلخ)
كلها تستوجب أن تكون قادراً على دفع ثمنها قبل قبض فائدتها، وإلا فلن يفارقك التردد المزعج قبل بدئها، ولن يعتقك الخوف أثناء بدئها، وسيعشقك اليأس حتى الموت في حال خذلك تفاؤلك بها مثله مثل قصة وجودنا في هذه الحياة.
فهيا صارح نفسك واستشعر هذه الاستعدادات.
أنت مستعد للهد قبل البناء،
للقطع قبل الوصال،
للحذف قبل الاضافة,
للخسارة قبل الربح
لتذوق مر الحقيقة قبل حلاوة قيمتها،
لتوابع النهاية قبل البداية,
للمواجهة قبل التوجه،
للتصريح قبل التفكير،
للإعلان قبل القرار،
للوحدة قبل الرحيل,
للثبات قبل الخُطى،
للتقبل قبل النتيجة،
للنقد قبل النقاش،
للتجريح قبل الاعتراف،
لسوء الظن قبل الاختيار،
لأن تباع قبل أن تشتري,
للتعب قبل الراحة ..
هل أنت مستعد لكل هذا؟
إذن انطلق .................................................. ...................................
وان كنت تحتاج لأن تكون مستعداً، ولكن تخاف هذا الاستعداد، فاعلم بأنه مادام قد قفز لذهن نيتك أو ما شابهه بالشعور فسيأتي يوم لاحق لهذا اليوم تكون النية بداخلك عالية وممزوجة بصرخة الندم على أنك تأخرت التنفيذ
إلى لحظة قراءتك لهذه السطور.