على باب الليل زارتنى النجمات
ارتمت على جسدى وكأنى ملاذها
لتساندها عقارب الساعة بيطئها
رأتها الأحزان
واستمعت لاطلاق بعض الرصاص
وقفت متجمد دون حراك
كصخرة لاأشعر الا بالدوران
ثم بكيت
رأيته كان ذاك الحزن قتل احدى النجمات
لازال يعذبنا
خوفا ينخر العظام..
ألن يتوقف؟؟؟؟؟
عن صنع تلك الالام....
فالحزن لم يرحم حتى النجمات........
لايوجد شىء للأمان سوى قلمى...
الذى يوسينى وقت الملاذ....
ليحمينى من قسوة تلك الأحزان....
وهناك نجمة تحلم معى...
فالسماء هى من تشعرها بالامان...
لان الحزن لايرحم
أصبح كل شىء هنا مؤلم...
كم أنا غبي؟؟؟؟
نسيت أن الحزن غدار....
تأملت السماء طويلا...