تُـهْـمَة ُ لريق ٍ نـَازف ..
اتُـهم مِـن دون ِ سابق ِ إنذار ٍ بالجنون
لا تـَحـ,ـزَن أيّها الـزَفير ُ هَـمَّـا
ومِـن صِـيَـاح ِ الـعَـاشـِقـِنَ صِـرتَ زَفـيْـراً
هــاهو .. !
إنه يـَتـَراقص على شـفـا حفرة ..
يـَـتــسامرُ مع اسئِـلة ِ روحـ ٍ, ضريرة
لـِيـحـتَـضـِن حـَـرارةَ الـصَـيـْـفِ ثـَـلـجـاً ..
وفي الـشِـتـَاء ِ يراقص أسـَـاطِـيـْر َ الـشـمـس ِ سَـلامـاً ..!
يا قـَـلـَمي .. لا تحزن ..
سأحـَتَضِنك .. !
وأسـكِـنُك َ من َّ عـَيني ..
امش ِ أيها القلم .. بل أركض ..!
أركُض بـَـيـن َ شـَـوَاطئِ الحـَيـاة ..
لا تـَقـِف ..
بل تـَـابـِع المَـسِـيـْـر
سَـأهـمِـس ُ في عـِبـْق ِ جِـنَانِك .. بـ,أرق ِ قـَـطـَـراتِ الـندى
وأسّجِـل ُ فِـي بـَـيـْـتـِكَ سـِـيـْرة ً مِـن َ الـعِـشْق ِ الـحـَق ْ !
أنت هنا ..
على هذا البياض ..
الـصـِدقْ الذي لا يـُمـحى بـأشـباهِك َ من الأخـشاب الصم ْ ..
لا أعرف لِقـَبضَة ِ الـسِـكـِيـن
وأجـهَـل ُ حركات ِ القـتـال ..!
وأبغِـض ُ أسـلوب َ المـَـدَافـِع بالنِـفـاق
لكني ..
سأمارس بسلاسةٍ رياضـَـةَ الـحُروف .
وأتَـزحـلـقُ مراراً في سـماء ِ لـحـنِـك ..
وأتـَـصـارعُ جُمـلاً مع عـذال بـَوحـِك ْ..!
أيّـهـا الـهـزيل الصادق ..
أعشقك ..!
وأحبو فرحـاً عند سـماع ِ عزف َ قـِيـثـارَتِك ..
فأسمعوني الآن .
إذا كان القلم لهذا مجنون , فأنا أخبركم بأنه موقفْ التنفيذ
ولم ترو إلا أطيافا ً من الجنون ِ القلمي ..!
فهلْ يبدأ التنفيذ !