نهاية عاشق فايق باسم حشيش
بالحاء ثم الباء تبدأ قصتي قيس أنا والهم دوما دولتي
ليلى المريضة ما بها من علة وأنا الطبيب وحبها هو علتي
اشكوا الجفاء وقلة في حيلتي ليلى، ومال الدمع يؤنس وحدتي
إني لمست الحزن في كفي بل أصبحت عبده ابتغي حريتي
آه على فرقاك أضنت مهجتي فمتى اللقاء أريح فيه سريرتي
كل ابن ادم لحظة يفنى بها وأنا كثيرا ما تجدد موتتي
من لي بغيرك توأم لجوارحي من لي بغيرك فرحتاً في دنيتي
اغفوا على الحان وجد مرهف وتزورني حتى تشارك رقصتي
كالطفل تبتسم الحياة لأجله كالريم تلعب في حنايا جنتي
الليل يشبه بالسواد عيونها ضحكاتها ليلا تنير مسيرتي
للخال في الخد اليمين حلاوة تضفي جمالا زاد سحر الطلة
سمراء ما فتنت بغيرك مقلتي فالطرف تعشق من يغالط ملتي
تلك العيون جنت علي بكفها هي تعترف وتقول في ضحيتي
وكذلك القانون صف بخانتي لكن قاضينا عديم الذمة
أتراه أيضا قد أحب جنونها ويلي فبرأها ورد قضيتي
تلك التي ازدوجت مرامي طرفها منها حياتي أو تكون نهايتي
فلصوتها اهتز الأصم ترمنا والبكم صاحوا يا لحسن ألخلقتي
في الحسن فاقت كل وصف متقن ومن المديح كثيرة كمذمتي